رأت وزيرة التنمية الادارية عناية عز الدين، انه "لا يمكن ان نعطي املا للاجيال القادمة بإحداث اصلاح في النظام السياسي الا اذا تمثل الجميع في البرلمان بفضل قانون انتخاب عصري يضمن عدالة التمثيل ويُدخِل الى البرلمان قوى من خارج الاستطفاف المذهبي والسياسي التقليدي الموجود حاليا".
وفي حديث تلفزيوني، واشارت عز الدين الى ان "طرح "حركة امل" الاساسي هو القانون انتخابي قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة"، معتبرة ان "هذا الموضوع يحتاج الى التوافق الا ان المعيار لدى الجميع يجب ان يكون تفصيل قانون على مقياس الوطن"، موضحة ان "النسبية تؤمن عدالة التمثيل لكل الفئات السياسية التي يحق لها ان تكون ممثلة لان الاكثرية ليست دائما المثال الافضل للحكم حيث يعيد النظام الاكثري انتاج الطبقة نفسها، وكل من يملك نسبة معينة من التمثيل الشعبي يحق له ان يشارك في الحكم"، لافتة الى ان "المررين الاساسيين لبناء دولة عصرية هما اقرار قانون انتخاب عصري ووضع خطة اقتصادية شاملة تؤمن فرص عمل للشباب".
واعتبرت عو الدين ان "لبنان بلد نموذجي في المنطقة في ظل التنوع الموجود فيه وعليه ان يقدم نفسه كنموذج بديل عن الفكر الارهابي"، مضيفة "لبنان معرض لهجمات ارهابية لكنه في ظل العمل الحثيث للاجهزة الامنية يبقى وضعه افضل بكثير من البلدان المحيطة، لذلك من المهم ان تتكرس الوحدة الوطنية حول الاجهزة الامنية".
واوضحت عز الدين ان "ملف النازحين يحتاج الى قرار سياسي ومساعدات دولية على ان يترافق ذلك مع خطة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، مشيرة الى ان "كل عمل سياسي اذا لم يكن هدفه خدمة الناس سيكون عملا غير صائب، وهدف وزارة التنمية الادارية هو تقديم الخدمات للمواطنين بكلفة مقبولة وجودة عالية".