الإجراءات الأمنية في الضاحية لا زالت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين وإن تضييق الطرقات والمداخل يسهم في زيادة الإزدحام الذي يشكو منه المواطنون
 


قطع الأشجار وتشويه الطرقات كل هذا يأتي بسبب أمن المجلس الشيعي الأعلى وسلامة رجال دينه وشخصياته. 
طريق المطار القديم الذي ما زال الطريق الأكثر استعمالا للمواطنين، ومع أن الدولة إستحدثت أوتوسترادًا كبيرًا يصل بيروت بالمطار، الا أن كثيرين من الناس في لبنان يفضلون سلوك هذا الطريق، ففي أول بدايات الوضع الأمني المزري الذي وصل إليه لبنان ومع إشتداد هجمات داعش على المراكز الدينية، أخذ المجلس الشيعي ومؤسسة السيستاني على عاتقهما ضم جزء من الطريق إلى عقارهما وإغلاقه بالأسلاك الشائكة لمنع الأخطار، كما فعل حزب الله على نفس الطريق قرب مستشفى الرسول الأعظم مقابل مطعم الساحة، وكل هذا بحجة الأمن الذي لا نرى إلا أنه تغطية لفشلهم في السيطرة على مداخل الضاحية، وعدم وضع زمام الأمور بيد الدولة لتقوم بمهامها في لبنان، ولذلك بدأت كل المراكز بتحصين أماكن وجودها حينها .

إقرأ ايضًا: الزيارة الأولى لعون وقلق حزب الله

 

 

إقرأ أيضًا: هَيْ كانت حلب !
هذه التحصينات أدت إلى مشاكل سير وإزدحام أرهق الناس وزاد من تعاستهم، إلى أن جاءت البلدية الجديدة وأخذت على عاتقها الخدمات الإنمائية وهمت بوضع الخطط التي ستحسن السير من جديد. 
إلا أن البلدية لم تجد حلا إلا بقطع وقلع الأشجار القديمة الموجودة في منتصف الطريق لتوسيعه. 
لذلك إن غياب الدولة والسيطرة المافيوية كما يقول حسين حركي الذي يسكن قرب المجلس الشيعي أدت إلى أن تقطع البلدية الطريق وتقلع الاشجار المعمرة والقديمة الصمغية والتي كانت منذ أن كان السيد موسي في المجلس .
تشويه الطرقات من أجل سلامة المجلس الشيعي فأين هي وزارات البيئة والاشغال ومن ما يجري هناك ؟