العملية التي قامت بها الاجهزة الامنية اللبنانية بإحباط العمل الارهابي الذي كان مخططا له في منطقة الحمرا من بيروت شكلت مادى دسمة للتداول الاعلامي على مستوى لبنان بكل وسائله ومؤسساته الإعلامية، وكانت وسائل التواصل الإجتماعي أحد أهم هذه الوسائل حيث عمد رواد هذه المواقع على نشر ما هبّ ودبّ من معلومات وأضاليل وفبركات طاولت هذه العملية.
من أهم هذه الفبركات والأضاليل ما نشر عن مواطن لبناني شاب ذنبه الوحيد هو تشابه الأسماء بينه وبين الإنتحاري .
الشاب عمر باسم العاصي وقع ضحية هذه الأضاليل عبر نشر صورته على أنه الإنتحاري المفترض وهو من مواليد 1998 من بيروت سكان بشامون.
لم يتورع بعض المتطفلين على مواقع التواصل الإجتماعي من التشهير بالشاب دون أي مراعاة أو تدقيق فتم توريط الشاب وعائلته بما ليس فيهم، الامر الذي استدعى من الشاب إطلاق صرخة بحذف صوره عن الصفحات التي نشرتها .
هذا الأمر وغيره كثير يحصل مع كل حادثة من هذا النوع حيث تنتشر الأضاليل والفبركات الإعلامية بات يحتاج إلى إجراءات عاجلة ينبغى أن تقوم بها الأجهزة المعنية في الدولة اللبنانية .