نفذ أهالي الموقوفين في ملف أحداث عبرا، والذين صدرت الاحكام في حقهم أخيرا، اعتصاما بعد صلاة الجمعة في مسجد الزعتري في صيدا للمطالبة بالعفو العام عن أبنائهم. شارك فيه نائب رئيس المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية" الدكتور بسام حمود ونائب رئيس "هيئة علماء المسلمين" في لبنان الشيخ خالد العارفي ورئيس "المنظمة اللبنانية للعدالة" علي الشيخ عمار وأمهات الموقوفين وزوجاتهم اللواتي رفعن لافتات تطالب بعفو عام.
 
وقال العارفي: "هذه الاحكام لا تنسجم اطلاقا مع المناخ المحلي في لبنان والاقليمي والدولي، هذه المناخات التي تسعى الى مصالحات، لذلك نحن نطلب العدالة وندعو الدولة الى الانصاف واعادة النظر في الأحكام".
 
وتلاه عمار فقال: "إن ابناء المسلمين يتعرضون في هذا البلد الذي هو جزء من العالم الاسلامي، لعدوان فاضح وآثم تتحمل مسؤوليته الحكومة مجتمعة والمجلس النيابي والاجهزة المختلفة في هذا البلد، كما يتحمل مسؤوليته من يدعي تمثيل المسلمين في الحكومة وفي الندوة النيابية".
 وكانت كلمات لأمهات الموقوفين ناشدن فيها المعنيين إصدار عفو عام عن أبنائهن.