دعا الأمين العام الجديد للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، إلى اعتماد "مقاربة جديدة كليّاً" لمنع الحروب، وذلك في أوّل خطاب له أمام مجلس الأمن الدولي منذ توليه مهامه في مطلع كانون الثاني.
 
وأعلن غوتيريس مبادرة لتعزيز الوساطات كجزء من التزامه "لتشجيع الدبلوماسيّة من أجل السلام"، لكن من دون تفاصيل.
 
وقال رئيس الوزراء البرتغالي السابق، إنّ "الناس يدفعون ثمناً باهظاً، ونحن بحاجة لمقاربة جديدة كليّاً"، مضيفاً: "تمّ تفويت العديد من الفرص لمنع نزاعات، بسبب عدم الثقة المتبادلة في دوافع الدول الأعضاء وبسبب القلق على السيادة الوطنيّة".
 
ويُواجه الأمين العام الجديد مجلس أمن منقسم، لم يتمكّن من القيام بتحرّك حاسم على مدى سنوات لإنهاء الحرب في سوريا.
 
وخلف غوتيريس الأمين العام السابق الكوري الجنوبي بان كي مون في 1 كانون الثاني، واعداً بالنهوض بالمنظمة الدوليّة ومضاعفة الجهود لحلّ الأزمات العالميّة.