الثورة السورية هي ثورة، سواء تأسلمت أو " تعلمنت " هي كاشف أخلاقي وإنساني وثقافي لكل البديهيات القديمة.
 

هي ثورة ضد التبرير والقبول الكاذب لواحد من أكثر الانظمة الشمولية تفسخا وعنفا.
كل من هو منخرط في جوهرها لا يخشى منها ولا يخشى عليها . 
كل من هو جالس على حافتها ...سيصيبه الرعب منها.
أصلا الرعب واحد من أهم سمات الثورات.
الثورة السورية هي من أعمق ما قامت به جماعة بشرية في منطقة جغرافية على امتداد العالم. توقيفها مستحيل، ببساطة لأنها نضجت بفعل الزمن، ولا أحد يستطيع إيقاف الزمن.
وانا العبد الفقير لله وحرية الإنسان سأبقى معها ، حتى لو التهمتني.
حتى لو كنت من ضحاياها،حتى لو دفعت الثمن غاليا جداً لا يقل عن حياتي.
 سأبقى منحازا لها ما دمت قادراً على التنفس.