أعلنت الشرطة التركية رسميا السبت 7 يناير/كانون الثاني 2017 عن هوية منفذ الهجوم الذي استهدف ملهى رينا ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح 65 آخرين.
 

وحسب صحيفة "خبر ترك"، فإن المنفذ يحذر من تركستان الشرقية بالصين، ويُدعى عبد القادر مشاريبوف، الذي أكد مراسل قناةKanal D التركية أن دورية للشرطة أوقفته مباشرة بعد الهجوم، لكنهم تمكن من خداعهم وظنوا أنه من الضحايا، كما يظهر في فيديو بثته القناة.


Reina'daki katliamın izleri ilk kez görüntülendi

وتمكن مراسل القناة من تصوير تقريرمن داخل الملهى الذي قُتل فيه حوالي 20 عربيا بين الضحايا، بعد أن كانت الشرطة تمنع الدخول إليه بسبب التحقيقات المستمرة.

وأظهرت الصور التي بثتها القناة جحم الدمار الذي تسبب به الهجوم، بالإضافة إلى ما تبقى من أمتعة الضحايا، التي تنوعت بين أحذية وملابس تركوها في المكان أثناء محاولتهم الهرب من رصاص القاتل.

وأكد مراسل القناة أن المسلح الذي لم تتمكن السلطات التركية من القبض عليه بعد، تسلل بين مرافق الملهى بحرفية عالية كمن يعرف المكان جيداً، على حد تعبيره.

 

ويظهر في الفيديو الذي سجلتها إحدى كاميرات المراقبة لحظة خداع منفذ الهجوم لدورية للشرطة تواجدت في المكان.

وذكر المراسل في تعليقه على الفيديو أن القاتل استطاع تجاوز نقطة التفتيش بعدما أخبرعناصر الشرطة أنه يعاني من إصابة في يده جراء الحادث ليسمحوا له بالذهاب، كما أظهر الفيديو.

وذكر محرر صحيفة حرييت التركية تويجون اتيلا أثناء برنامج "اسأل حرييت" الذي تبثه الصحيفة عبر فيسبوك، أن منفذ الهجوم تعمد جرح نفسه من خلال تفجير قنبلة للصوت في يده، وهو ما مكنه وفقاً له من الهرب رفقة ضحايا الحادث وخداع الشرطة التي وصلت للمكان.

وكانت الشرطة التركية قد اعتقلت أكثر من 22 شخصاً بعد الحادث مباشرة معظمهم من الأجانب المقيمين في مدن إزمير وإسطنبول و كونيا التي أعلنت السلطات أن منفذ الهجوم وصل إليها قبل شهرين من الحادث برفقة زوجته وطفليه.

وأشارت صحيفة "خبر ترك" إلى أن الشرطة التركية تمكنت من اعتقال خلية تابعة لـ"داعش"، مكونة من 10 أشخاص يحملون الجنسية نفسها قدموا المساعدة لمشاربوف، وتسمى "خلية الأزربك".