نشرت مديرية الأمن في إسطنبول اليوم الاثنين أول صورة رسمية لمنفذ الاعتداء الذي هاجم الملهى الليلي "رينا" ليلة رأس السنة.

وبحسب مصادر من المديرية فإنّ هذه الصورة هي الوحيدة المتوفرة حتى الآن عن القاتل، ولا تزال عمليات البحث والتحقيقات جارية للتعرّف على هويته، بحسب ما نشر موقع أكشام التركي.

ويأتي ذلك بعد أن تداولت مواقع تركية صوراً زعمت أنها للقاتل، الأمر الذي نفته لاحقاً المديرية مشيرة إلى أنّ صاحب الصورة المزعومة مواطن كازاخستاني أتى إلى تركيا بغرض التجارة.

وقد جاء الرد أيضاً من الرجل نفسه الذي ظهر في الصور، حيث ذهب إلى مديرية الشرطة في منطقة "زيتن بورنو"، وقدم بلاغاً ضد المواقع الإخبارية، وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تداولت صوره على أنه المجرم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "يني شفق".

وبعيد نشر الصور وعدد من الأخبار الكاذبة على الشبكات الاجتماعية، حذر وزير العدل التركي، بكير بوزداغ من التعاطي مع الأخبار غير الحقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى التحري بدقة وموضوعية.

ونقلت محطة "تي ري تي" عربية عن الوزير قوله، إن "من يتعامل مع الأخبار الكاذبة عبر شبكة التواصل الاجتماعي ويتداولها لا يخدم إلا الإرهاب ويضع نفسه بدائرة المسائلة القانونية".

وأسفر هجوم مسلح استهدف نادياً ليلياً بمنطقة "أورتاكوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن مقتل 39 شخصاً، بينهم أجانب، وإصابة 65 آخرين.

(huffpostarabi)