أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "دعم الجيش والقوى الأمنية في التصدي للارهاب التكفيري موضع إجماع وطني، وهذا الاستقرار في لبنان لم يكن ليحصل لولا التصدي الوطني الجامع للارهاب، والقوى التي تنخرط في هذه المهمة الجليلة في مواجهتهم للخلايا الإرهابية يجب أن نوجه لهم التحية"، معتبراً أن "هذا الأمن وفر قاعدة لاستقرار سياسي تحقق من خلال انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وضعت بيانها الوزاري الذي ستبدأ مناقشته لمنح الحكومة الثقة من المجلس النيابي. ومن أولى مهمات الحكومة قانون انتخابي من أجل تعزيز الاستقرار السياسي، ونحن موقفنا اعتماد النسبية الكاملة في دوائر موسعة، ولكن البعض يرفض ذلك، المهم ان يكون هناك قانون انتخابي جديد تجري على أساسه الانتخابات، بدلا من قانون الستين الذي يرفضه الجميع، والوقت يسمح بإعداد قانون جديد، فالمسألة ليست مسألة وقت ولكنها قصة قرار سياسي".
 
و اعتبر الحاج حسن، في كلمة له خلال حفل تابيني أن "من مهام الحكومة التصدي للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الضاغطة على الناس، ونحن نصر على أن يكون هناك برنامج تنموي واقتصادي واضح للحكومة ولو كانت مدتها قصيرة، والحكومة التي ستأتي بعد الانتخابات هي استمرار لعهد الرئيس ميشال عون تستكمل تنفيذ البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي"، لافتاً إلى أن "بركات دماء الشهداء حققت الأمن والاستقرار في لبنان، وحاول التكفيريون السيطرة على مناطق في البقاع أو الشمال لإقامة إمارتهم، ولكن الجيش اللبناني والقوى الأمنية تصدوا لمحاولاتهم ولم يسمحوا لهم بذلك".