أصدرت المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، ما يلي:
 
"مساء تاريخ 13/12/2016، أقدم مجهولون على اختطاف رجل الأعمال اللبناني جميل قزحيا اده مواليد عام 1933، من داخل منزله المقيم فيه بمفرده في محلّة بيت مري، وفرّوا إلى جهة مجهولة مستخدمين سيّارة المخطوف نوع مورانو.
 
وبتاريخ 14/12/2016، ادعى قريب المخطوف امام فصيلة برمانا، وافاد انه تلقى اتصالاً هاتفيّاً من مجهول، طلب فدية بقيمة مليوني دولار اميركي لقاء اخلاء سبيل قريبه.
 
وفور حصول الإدعاء، باشرت شعبة المعلومات في المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، بالمتابعة والاستعلام، بغية تبيان مصير المخطوف وتحريره، وقد تم العثور على سيّارته في محلة البربارة - الطريق البحرية / قضاء جبيل، بتاريخ 14/12/2016.
 
وبنتيجة المتابعة من قبل كافة فروع الشعبة، تم تحديد هوية الخاطفين وهم:
 
- م.ع - 1993.
 
- ن .س - 1984.
 
- م.ع - 1993. وجميعهم من الجنسيّة السوريّة.
 
وبوشر تعقّب الخاطفين، فتم توقيفهم جميعاً بتاريخ 20/12/2016، من قبل شعبة المعلومات في ثلاثة اماكن مختلفة: الدورة - النبعة - الفنار.
 
وباستماعهم، اعترفوا بتنفيذ عملية الخطف بالتنسيق مع اشخاص في منطقة البقاع، حيث قاموا بتسليمهم إياه، في محلة المديرج، فتولى هؤلاء نقله الى منطقة البقاع الشمالي.
 
وبنتيجة متابعة قضية الخطف بسرية تامة، تم التمكن بتاريخ اليوم 24/12/2016 من تحرير المخطوف وهو بصحة جيدة، ونقل الى بيروت من دون دفع اي فدية مالية.
 
وما زالت التحقيقات جارية باشراف القضاء المختص، بغية توقيف سائر المتورطين".
 
من جهته، استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المخطوف المحرّر، في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان، رئيس فرع الامن العسكري في الشعبة العميد سعيد فواز وابن شقيقه السيد نبيل إده، وبعد الاطمئنان عن وضعه الصحي، اطلع منه على ظروف وملابسات عملية خطفه، وأشاد بـ"شعبة المعلومات ولهذا الانجاز اللافت وفي هذا التوقيت بالذات"، مؤكّداً أن "قوى الامن الداخلي ستبقى بالمرصاد للعابثين بأمن المواطن والوطن، وهي لن تتوانى عن ملاحقتهم وتوقيفهم وسوقهم الى العدالة لينالوا جزاء افعالهم".