عاد إلى بيروت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بعد مشاركته في مؤتمر "الوحدة الإسلامية وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية"، المنعقد في طهران لمناسبة ولادة النبي، وكانت فرصة للقاء شخصيات وأحزاب شاركت في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم.

ورأى قاسم في تصريح: ان "الجماعات التكفيرية أصبحت خطرا على الجميع، وعبئا على مشغليهم، ولولا مواجهة محور المقاومة لهم وخاصة في سوريا والعراق، وتحقيق إنجازات ميدانية مهمة في كسر تقدمهم وتحرير البلدات والمدن من احتلالهم، لكانت المنطقة أمام وضع صعب جدا، ولكنا امام طرح منحرف للاسلام يفرض نفسه على المسلمين ويقدم صورة سيئة للعالم".

اضاف: "ستشهد المرحلة المقبلة جملة من الحلول في لبنان والمنطقة بسبب هزائم التكفيريين وإنجازات محور المقاومة، ومنها: انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان الرئيس العماد ميشال عون، وتشكيل الحكومة اللبنانية بعد اليأس من المراهنة على تطورات المنطقة باتجاه المحور المعادي للمقاومة. وكذلك سيسهل انتصار حلب تخفيض توقعات رعاة تدمير سوريا لمصلحة الشروع بالحل السياسي الذي نعتقد أنه السبيل الوحيد لإنهاء أزمة سوريا، ليختار السوريون في حوارهم مع بعضهم ما يريدونه لمستقبل سوريا. وكذلك سيساهم الانتصار في الموصل إضافة إلى الانتصارات الحالية باتجاه تلعفر وبعض الموصل في إعطاء الفرصة للشعب العراقي ليتفاهم مسؤولو القوى السياسية فيه على إعادة بناء وإعمار العراق بعيدا عن أيادي الإرهاب ومشغليهم.