يبدو أننا في زمن "سرقة المصارف" ويبدو أن هناك من قرر مشاركة المصارف اللبنانية أرباحها المرتفعة هذا العام، ثلاث عمليات في أقل من شهرين.
 ففي 17 تشرين الثاني إقتحم أربعة مسلحين البنك اللبناني الفرنسي في المريجة وعملوا على سحب الخزنة الصغيرة بكاملها بما تحوي من اموال واوراق، كما سلبوا أموالًا من الخزنة الكبيرة، وفروا في سيارة رانج روفر الى جهة مجهولة، وقدرت الأموال المسروقة بـ 150 ألف دورلار أميركي.
 وفي 6 كانون الأول إقتحم 4 مسلحين دخلوا قب ظهر اليوم بنك "الإعتماد اللبناني" في المكلس وسلبوا ما في داخله من أموال وفروا بسيارة تبين أن رقمها 205571/ب تعود لسيارة رباعية الدفع "جيب ليبرتي"، وتبين بعد مراجعة مصلحة تسجيل السيارات انه يعود لماريو فارس الذي ادعى لدى فصيلة الدكوانة بسرقته فجر يومها.
 فبعد سرقة مصرف الإعتماد اللبناني بمنطقة المكلّس كان الدور لمصرف سوسييتيه جنرال على طريق صيدا عند مفرق كفرشيما ففي 13 كانون الأول إن أربعة مسلحين ملثمين أقدموا على سلب بنك سوسييتيه جنرال على جسر كفرشيما، قرب بورة كسر زعيتر، وذكرت المعلومات أن المسلحين اللذين كانا داخل ردهة المصرف وبحماية عنصر عند مدخله ورابع ينتظرهم في سيارة مرسيدس، طلبا من الموظفين جمع الأموال ووضعها في كيس، في حين سمع طلقتان ناريتان داخل المصرف من دون أن يصب أحد من الموظفين والزبائن بأذى لتأمين خروجهم من المصرف.
هي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مصرف في لبنان لسطو وسرقة، وربما لن تكون الأخيرة، فبعد هذه السرقات هل يمكن القول أن موضة "سرقة المصارف" عادت من جديد؟