قال الشيخ رنجبر شيرازي المستشار الثقافي الايراني في دمشق: ان الكتب الدراسية لوزارة التربية السورية تعبر عن الشيعة بانهم مجوس! كما تعبر عن الاهواز بالاحواز وتسميها عاصمة عربستان. واضاف المستشار الثقافي الايراني بان تلك الكتب تعبر عن الخليج الفارسي بالخليج العربي.
هذا وقد نشرت مؤخرا وثيقة مخطوطة للملك السعودي عبدالعزيز عبر فيها الملك عن الخليج بالخليج الفارسي.
ويقول رنجبر باننا احتججنا على تلك المواضيع عند السلطات السورية ولكنهم قالوا بانهم لا زالوا مبتلين بفئات خاصة ينظمون الكتب وفق افكارهم.
ويرى المستشار الثقافي الإيراني بأن " ذلك الارهابي المسلح الذي يقاتل النظام السوري والمقاومة الاسلامية في سوريا هو هذا الطالب الذي يدرس مبادئ الوهابية خلال كتبه الدراسية والمنهج الدراسي منذ طفولته حتى الثانوية.
واضاف رنجبر شيرازي بان الاسلام الذي يتعلمه الطلاب في المدارس السورية ليس الاسلام المحمدي بل هو الاسلام الاموي واسلام محمد بن عبد الوهاب واسلام القتل وقطع الرؤوس.
سحبت وكالة فارس للانباء نص مقابلتها مع المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا  بعد ساعات عن موقعها ولكن هناك عدد من المواقع الإيرانية استنسخوا تلك المقابلة المثيرة للجدل.
تلك التصريحات تطرح تساؤلات عدة واهمها إذا  النظام السوري يعتبر الشيعة مجوسا فلماذا يدافع الشباب الشيعة من لبنان والعراق وحتى الايرانيين والافغان الباكستانيين عن هذا النظام الذي يصف الشيعة كفارا بينما الكتب المدرسية في السعودية تبدي تسامحا اكثر تجاه الشيعة. 
واذا يعتبر النظام السوري بان محافظة خوزستان الايرانية التي يشكل العرب اغلبية سكانها هي دولة عربستان المستقلة ولا يحترم السيادة الايرانية ووحدة اراضيها فلما ذا يُقتل الشباب الايرانيون دفاعا عن حمص وحلب؟ 
ثم اليس الدفاع عن النظام السوري دفاعا عن الفكر التكفيري والارهابي وفق ما يؤكد عليه المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا؟