كان الرتيب في مفرزة طوارئ الضاحية في وحدة الدرك الإقليمي محمد العرب يقوم بواجباته عند حاجز خطيب شبعا ـ الشويفات/ (مدخل الضاحية الجنوبية لجهة الجنوب فجر أمس (عند الساعة 3:35)، عندما تعرّض لإطلاق نار من سلاح صيد من نوع "بومب أكشن" في رأسه وذلك داخل غرفة الحرس، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وكان من المفترض أن يكون مع العرب على الحاجز عسكري آخر، ليتبيّن، بحسب المعلومات، أنّ الثاني غير موجود وتمّ إلقاء القبض عليه لاحقاً، من دون أن يكون له أي علاقة بالجريمة بل كان العرب يغطي غيابه.

وفيما تردّدت معلومات أنّ هدف الجريمة هو سرقة البندقية والسلاح الأميري العائدين للعرب، لم تعرف ملابسات القضية خصوصاً أنّ أهل العرب أشاروا إلى أنّه لا أعداء لابنهم المُقل في الخروج وهو قد تزوّج مؤخراً ورزق بولدٍ لا يتعدّى عمره السنة.

وإذ لفتت مصادر المديريّة العامة للأمن الداخلي الانتباه الى أنّ "شعبة المعلومات" تتولى أمر التحقيق الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت والعمل جارٍ على تفريغ الكاميرات الموجودة في المكان.