لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري الى أن "العرقلة الحكومية عموماً هي ذات بعدين اقليمي وداخلي، فالبعد الاقليمي مرتبط بمتغيرات المنطقة وبانتظار تغيرات ميدانية بالمنطقة، اما الداخلي فربما اكثر من فريق يريد ان يؤكد ثوابت وحصصاً معينة لتصبح راسخة مع توالي الحكومات طوال العهد الجديد، فهي ليست بالعقد المستعصية لكنها ذات خلفية سياسية واثبات وجود وحجم لبعض الفرقاء".
وأوضح حوري أن "الحل في السياسة وليس في تفصيل الحقائب من وجهة نظرنا، فهو تكريس احجام، وكل فريق يحاول ان يكرس ارادة معينة لا يريد ان يتجاوزها الاخرون، كما ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يواجه هذه المعضلة بجهد ثابت وجهد سياسي كبير لحلحلتها ويحاول ان يحل العقد، واعتقد انه قادر على النجاح بذلك".
وشدد حوري في حديث اذاعي على ان "ما من حقيبة مكرسة بإسم فريق دون آخر وبالتالي الامور قيد النقاش، والنقاش التفصيلي يقوده الحريري شخصيا لذلك الامر مناط بالحريري شخصياً".