أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه جرى خلال اجتماع الكتلة "التداول في مستجدات الأوضاع خصوصا لجهة انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وما عكسه ذلك من تحريك لآليات العمل في المؤسسات الدستورية، خصوصا في ظل موجة من التفاؤل وأن يعزز جو التفاؤل بتكشيل الحكومة من أجل تحقيق الشراكة"، مشيرا الى "اننا ناقشنا الابعاد السياسية والامنية والاقتصادية لانتخابات الرئاسة في ظل الحرائق والازمات في المنطقة. كما توقفت الكتلة عند المصالح وعدائيات بعض السياسات الاقليمية والدولية لا سيما في سوريا والعراق وليبيا بسبب الهيمنة التي تتحكم بالادارة الاميركية وحلفائها".
واعتبرت الكتلة في البيان الذي تلاه فضل الله أن "انجاز استحقاق الرئاسة هو نصر للبنان ولارادة التوافق وأن يشكل عهدا جديدا في تاريخ لبنان، والاصرار على تطبيق بنود وثيقة الوفاق دون انتقاء والحرص على الشراكة الحقيقة في اطار دولة القانون"، موجهة التهنئة الى اللبنانيين بانتخاب عون، داعية القوى السياسية الى التعاون لبناء الدولة القوية.
وأعربت الكتلة عن تقديرها لـ"الدور الوطني لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرعايته الدؤوبة للحوار وللجهود التي بذلها طوال فترة الشغور لابقاء التواصل بين الأفرقاء"، كما ثمنت أدار رئيس مجلس الوزراء تمام سلام "الذي استطاع بانفتاحه أن يدير شؤون الوطن بمنهجية راعت حساسية الوضع".
كما أعربت الكتلة عن أملها بأن "تتشكل بأسرع وقت حكومة وحدة وطنية في أولية اهتماماتها انتاج قانون انتخاب عصري وتعزيز الاستقرار الامني والاقتصادي"، مؤكدة رفضها لـ"أي ندخل خارجي في الشأن اللبناني".
وشددت الكتلة على "ضرورة عدم التفريط بعناصر القوة التي يملثها الجيش والشعب والمقاومة لحماية البلاد"، داعية الى "التمسك بالقاومة وخيارها وتعزيز قدرات الجيش".