أعلن وزير الاعلام بالإنابة، وزير العمل سجعان قزي ان رئيس الحكومة تمام سلام أراد أن تكون الجلسة اليوم عادية مثل الجلسات السابقة، وأن تكون منتجة ولو أنها الاخيرة، مشيرا الى ان "شلام تمنى أن تكون التطورات الايجابية دليلا على حصول الخير للبلاد وأن تكون الاوضاع مستقرة وسط الاجواء الملبدة بالمنطقة، داعيا الى الاسرائع في اقرار المشاريع".
وخلال تلاوة مقررات جلسة مجلس الوزراء، أكد قزي أن المجلس أقر الغالبية الكبرى من جدول الاعمال وقرارات ملحة من خارج الجدول نتيجة التطورات الاخيرة، لافتا الى انه "من بين الامور التي تم اقرارها هو بدء العمل بمشروع جسر منطقة جل الديب، وتم التأكيد على القرار والطلب من مجلس "الانماء والاعمار" البدء بتنفيذه فورا".
وأشار الى اقرار تهذيب وتطوير المجاري المحاذي للأوتوستراد العربي في اطار تنظيف مجرى الليطاني بقيمة 25 مليون دولار، اقرار طلب وزارة الدالية الموافقة بإذن من الوزير للبديات باستخدام شرطة وحراس مؤقتين خلال عام 2017. وكان هناك قرارا أخرى ولكن كل ما يتعلق بالتعيينات تم ارجاؤه.
ولفت الى انه "تم السماح للمنطقة المحاذية لمكب الناعمة بالاستفادة مجانا من الانتاج الكهربائي 24/24، واقرار قضايا تتعلق بنقل اعتمادات من الوزرات"، مؤكدا انها "جلسة منتجة طبيعية ادت الى الانتهاء من عدد كبير من المشاريع والمراسم التي كانت متأخرة، موضحا ان " ملف قطاع الخلوي أرجئ بسبب عدم التوافق، على أن يناقشه مجلس الوزراء الجديد".
وتمنى قزي أن يكون وزير الاعلام رمزي جريج من يتلو المقررات فهو وزير للاعلام أدى دوره كوزير مسؤول، لكنه يتماثل للشفاء ورج من الوعكة الصحية التي ألمت بها، وأوجه اليه التحية، مشيرا الى "أنني ناطق باسم الحكومة ولست كوزير أو محلل سياسي أو منجم".