هل تساءلت لماذا تفقدين حب زوجك يوماً بعد يوم؟ ففي السابق كان مبهوراً ومعجباً بك أما اليوم فتشعرين بأنك تفقدينه، ما هي الأسباب الكامنة خلف ما تواجهينه؟ إليك أهمهما.

الإصرار على الاستقلالية المفرطة

لا أحد يمكن أن يتنكر للإيجابيات التي تنتج عن استقلالية الأشخاص المادية، ولكن بعض النساء يبالغن بالتباهي بالاستقلالية إلى حد اعتبارها وسام شرف يحملنه. لعلك تعبت كثيراً لبلوغ هذه الاستقلالية ودفعت الكثير من الأثمان، إلا أن الرجال يحبون الشعور بأنك بحاجة إليهم. لهذا السبب، عندما تتحدثين عن امتلاكك لكل شيء وقدرتك على حل أمورك بنفسك، سيشعر هو تلقائياً بأنه غير مفيد.

تحبين عملك وتخصصين معظم وقتك له

تحبين عملك وتبرعين فيه... هذا الأمر رائع لا شك خاصة إذا كنت تستيقظين كل صباح وتشعرين بالغبطة لأنك ذاهبة إلى عملك. ولكن الرجل الذي تزوجته قد لا يجد الأمر بهذه الروعة حتى لو كان هو نفسه من محبي العمل والمثابرة. هذه الحماسة التي تتحدثين عنها أثناء وجودكما معاً لن تترجم بالطريقة نفسها بالنسبة له، وخاصة أن بعض الرجال قد يشعرون باضطرارهم للمنافسة في هذه الحالة.

تطغى عليك السلبية وتبالغين بالتذمر

غالباً ما يحصل أن تبدئي بالحديث عن الصعوبات التي واجهتك في يومك بمجرد وصول الرجل إلى المنزل. قد يحاول زوجك انطلاقاً من تهذيبه أن يتفهم شكواك ومشاكلك إلا أنه سيرى أنك كثيرة التذمر ما يدفعه إلى الابتعاد عنك. لهذا السبب، يجب أن تفكري بأمور جميلة وإيجابية قبل اللقاء به وخلاله لتضمني تقربه منك.

تميلين إلى كونك أمّاً أكثر من "امرأة"

أنت تركزين على موضوع الأمومة والأطفال أكثر من كونك امرأة، وزوجك يريد أن يرى فيك المرأة التي أحبها وتزوجها لا فقط الأم. لا تركزي كل أحاديثك على موضوع الأطفال ولا تدعي همومهم تسيطر عليك وتنسيك نفسك.

(نواعم)