اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الإثنين عشرات الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة غداة مقتل شرطي وامرأة إسرائيليين في هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني. وتخشى السلطات الإسرائيلية اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في تشرين الأول/أكتوبر الجاري مع اقتراب أعياد يهودية مثل يوم الغفران الأربعاء وعيد السوكوت (العرش) الأسبوع المقبل.

أعلنت السلطات الإسرائيلية الإثنين اعتقال عشرات الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، غداة هجوم بالرصاصالأحد نفذه فلسطيني أدى إلى مقتل شرطي وامرأة إسرائيليين.

وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلية قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان أنه تم اعتقال 31 فلسطينيا كانوا يريدون المشاركة بعد ظهر الأحد في مراسم لتكريم منفذ الهجوم الذي قتل بالإضافة إلى اعتقال أفراد من عائلته.

 

لوبى السمري الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية 2016101

 

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري أنه تم اعتقال 15 فلسطينيا آخرين بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن في أحياء مختلفة من القدس الشرقية المحتلة.

وتخشى السلطات الإسرائيلية اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في تشرين الأول/أكتوبر الجاري مع اقتراب أعياد يهودية مثل يوم الغفران الأربعاء وعيد السوكوت (العرش) الأسبوع المقبل.

بعدها بقليل، أصدرت الشرطة الإسرائيلية أمرا بحظر نشر أي معلومات متعلقة بالهجوم لمدة شهر كامل، بما في ذلك أي تفاصيل حول الهجوم أو هويات الجرحى أو منفذ الهجوم.

من جهتها أوردت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية أن المنفذ يدعى مصباح أبو صبيح (39 عاما) وهو من القدس الشرقية المحتلة.

وكانت مطالبة يهود متشددين بالصلاة في المسجد الأقصى أدت إلى اندلاع  موجة أعمال العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والقدس منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2015.

ويذكر أنه منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، قتل 223 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي واحد، في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 34 إسرائيليا إضافة إلى أمريكيين إثنين وأريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية. 

فرانس24/ أ ف ب