أخمدت فرق الدفاع المدني خلال الساعات الماضية حرائق عدة في المدينة المنورة والباحة، أسفر أحدها عن وفاة مقيم باكستاني في حريق داخل غرفة في محطة وقود.

وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن فرق الدفاع المدني في المدينة المنورة تمكنت من إخماد حريق داخل محطة وقود. وأضافت أن الحريق أسفر عن وفاة مقيم باكستاني.

من جهة ثانية أخمد الدفاع المدني صباح أمس (الجمعة) حريقاً في في مدرجات زراعية تتضمن مجموعة من الأعشاب والحشائش والأشجار المثمرة في وادي العارجة في محافظة بني حسن في منطقة الباحة، وتم تقييم الموقف من جانب مدير الإدارة الذي طلب تطبيق خطة الإسناد بين الإدارات، نظراً إلى سرعة اشتعال الحريق الذي امتد إلى أفنية بعض المنازل المجاورة لموقع حصوله.

وأكد الناطق الرسمي للدفاع المدني العقيد جمعان الغامدي مشاركة فرق إطفاء من مراكز عدة، (مركز قرن ظبي، وإدارة المندق، ومركز دوس، ومركز بني سار، وإدارة بلجرشي، وإدارة القرى، وإدارة الباحة)، موضحاً ان مساحة الحريق بلغت حوالى 300 إلى 600 متر، إذ ساهمت سرعة الرياح في انتشاره بالإضافة إلى وجود الأعشاب والحشائش اليابسة.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن سبب الحريق هو قيام أحد أصحاب المنازل المجاورة بإشعال النار للتخلص من الأشجار والأشواك غير المرغوب فيها، واتُخذت الإجراءات اللازمة حيال ذلك، بعدما سُلّم الشخص المعني إلى الجهات ذات العلاقة. وشارك في العملية كل من الهلال الأحمر والدوريات الأمنية والكهرباء، وعدد من المواطنين.

وتابع الحادث مساعد مدير الدفاع المدني في منطقة الباحة العميد أحمد الدليوي الذي أهاب بجميع المواطنين أنه لدى رغبتهم التخلص من المخلفات الزراعية يجب أخذ التصاريح اللازمة لذلك والتنسيق مع أقرب فرقة دفاع مدني، وعدم التخلص منها بهذه الطريقة التي تقضي على هذه الثروة من الأشجار في منطقة الباحة.

وباشر الدفاع المدني حريقاً في قرية العيص التابعة إلى محافظة المندق، استلم الدفاع المدني معالجة حريق تحركت إثره الفرق من مركز النصباء ومركز دوس، وعند الوصول تبين ان الحادث عبارة عن نشوب حريق في مجموعة من الأعشاب والحشائش والأشجار. وامتد الحريق على مساحة تراوحت بين 60 إلى 100 متر، ولكن تمكنت فرق الدفاع المدني من محاصرته والسيطرة عليه، قبل الامتداد إلى المباني المجاورة.

من جهة أخرى أخلت فرق الدفاع المدني في محافظة جدة إحدى البنايات وادي العارجة في محافظة بني حسن بعد ظهور تشققات فيها، وتم استدعاء لجنة المباني الآيلة للسقوط في أمانة المنطقة، والتي أكدت وجوب إخلاء المبنى. البناية المكونة من سبعة أدوار من قاطنيها حفاظاً على سلامتهم، مع فصل التيار الكهربائي عنها، إضافة إلى وضع سواتر خرسانية حولها، وإغلاق الشارع الموازي لها.

وجاءت تلك الإجراءات الإحترازية بعدما أفاد أحد القاطنين بسماعه صوت في هيكل البناية، وملاحظة بعض التشققات فيها، ما استدعى على الفور إخلائها، وأكدت الأمانة قيامها باتخاذ الإجراءات الفنية كافة حول الموقع بعد الإخلاء، وبعد توفر مساكن الإيواء اللازم للساكنين، حتى يتم البت في سلامة المبنى.