افتتح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، أكاديمية جورج نسيم خرياطي للسلامة المرورية في كفرحزير،  بحضور شخصيات سياسية وبلدية وامنية وتعليمية واعلامية.

وكانت كلمات لعدد من الشخصيات. كما امل راعي الحفل بو صعب في “تعليم الجيل الصاعد الالتزام بالاشارات المرورية، والقوانين المتعلقة بالسير للحصول على رخص القيادة بجدارة”، داعيا “لعدم الشكوى من عدم فعالية الدولة، وتحمل الجميع مسؤولياتهم، والعمل على قدر استطاعتهم كفريق واحد”.

وشدد على فخره بالاكاديمية، متمنيا ان “يتعلم السياسيون ما يتعلمه الاطفال هنا، من تقبل لبعضنا البعض، ان يتعلموا الشراكة الحقيقية”.

وأردف: “علينا ان نتقبل بعضنا البعض، فلا عدو لنا بالداخل، ولا خلاف بين بعضنا البعض بالسياسة، قد يختلف السياسيون ومن ثم يتصالحون انما لا عداوة بينهم، وعندما نلقن اطفالنا بالمدارس هذه الافكار يصبح لبنان بالف خير”.

واكد “ان المختلفين اليوم في السياسة قد يكونوا غدا متحالفين، اذ يبقى الخلاف بالسياسة فقط ولا عداوة بينهم، والدليل تغير التحالفات”.

وأسف “كيف يستغرب البعض خروجنا من الحكومة وعودتنا اليها، ولماذا خرجنا منها وعدنا دخلنا اليها. مشكلتنا مع هذا البعض انهم لا يعلمون لماذا خرجنا، لذلك لن يعرفوا لماذا عدنا، لانهم كانوا معتادين منذ التسعين حتى الـ 2005 على نمط معين ولا يعرفون ان الظروف اختلفت اليوم، ناسين انه يجب ان نكون شركاء حقيقيين وليس تابعين”.

واضاف: “نحن حينما نسكت ولا نعلن عن الخلاف بيننا وبينهم لا نكون نحن”، آملا منهم في “ان يعرفوا الاسباب لايجاد العلاج”.

واعلن ان “المشكلة الاخرى هي انتقاد البعض موقف الرئيس سعد الحريري الذي يؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية، البعض كان يهلل للرئيس الحريري حينما كان يشعر انه مستفيد او انه سيصل من ورائه، وان تغيرت الظروف والمواقف، لذلك نأمل في ان يتريثوا ويضعوا مصلحة لبنان العليا امامهم، لان ما نريد ان نعلمه لاطفالنا الخروج من الشخصنة، المصلحة الشخصية، والوصول الى المصلحة العامة التي تؤمن مصلحة الوطن، ونأمل في ان يتعلموا من الاطفال البراءة”.

وطالب ب “تعميم سياسة الرقابة والمحاسبة وعدم الانجرار وراء التبعية والتصفيق بل الوقوف الى جانب المستحق”.

وقال: “عندما نفكر بالمصلحة الوطنية يكون البلد بألف خير”، موصيا “بتعليم الاطفال قبول الاخرين، الشراكة، والاقتناع بوجهات النظر دون عداوة، والايمان بلبنان فقط”.