أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض البقاء "في الموقع الذي يسعى للاستفادة من كل لحظة وكل فرصة سانحة لتقريب المواقف سعيا للانفراج السياسي ولإعادة إحياء المؤسسات الدستورية التي يحتاجها هذا الوطن".

وقال: "إننا في كل مقاربة لشأن سياسي أو شأن مقاوم إنما نريد مصلحة هذا الوطن".

وأوضح فياض في خلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق في حسينية المدينة، أن "الحاجة للحوار الوطني ولأي حوار ثنائي هي حاجة ماسة وضرورية، وأن الحاجة لتفعيل المؤسسات هي خدمة للوطن وللمواطنين"، مشيرا إلى ان "ثمة حاجة بأن ينفرج الوضع السياسي الداخلي، وأن البعض ربما لا يكترس لآلام الناس".

ولفت إلى "تردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والصحية والمالية للمواطنين"، وقال: "نحن نعتبر هذا الأمر في صلب اهتماماتنا السياسية، ولا سبيل لمعالجته إلا من خلال إعادة إحياء المؤسسات الدستورية".

وإذ دعا إلى "تعاون الجميع"، خاطب "من لا يزال يراهن على تحولات إقليمية"، بالقول: "إذا كان البعض يظن أن ثمة إمكانية للمراهنة على تحولات إقليمية فإن قراءتنا أيها الأخوة تقول بأنه، في المدى المنظور، المسار الذي يحكم الأزمات الإقليمية كافة بما فيها الأزمة السورية إنما هو مسار تصعيدي، ونحن لا نرى حلولا قريبة لهذه الأزمات الإقليمية التي تتراكم من حولنا، لذلك لا مجال أمام اللبنانيين إلا أن ينصرفوا لمعالجة شؤونهم بأنفسهم رحمة بهذا الوطن والمواطنين".

وتحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" قبلان قبلان ومما قال: "إننا في نعمة كبيرة، إنتماؤنا إلى هذه المدرسة هو نعمة كبيرة لم تعط لغيرنا فالنستفد من هذه النعمة ولنتمسك بها ولنحافظ عليها ولنجعلها نعمة دائمة ثابتة لا تزول بمسلك أو معصية أو خطيئة أو ممارسة. لقد جربنا هذه النعمة في لبنان جربناها في السياسة والأمن والمقاومة، عندما خرجنا تحت شعار كونوا مؤمنين حسينيين، كان النصر حليفنا في الميدان في النبطية وصور وفي صيدا ومرجعيون، في الجنوب في مشروع المقاومة انتصرنا لأننا رفعنا شعار كونوا مؤمنين حسينيين".

 


الوكالة الوطنية للاعلام