اعتبر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن "بيان المطارنة الموارنة تحدث عن المشكلة الحقيقية وأنا أؤيد كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بقوله أن رئيس الجمهورية يجب ان يكون رئيس حكم لا رئيس طرف".
وفي تصريح له بعد لقائه الراعي في بكركي، لفت سليمان إلى أن "هذه الزيارة كانت مناسبة للتداول بموضوع السلة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبراً أن "ربط رئيس الجمهورية بالسلة أمر خطأ لان الرئيس الحكم لا يمكن ان يكون حكم إذا التزم بشروط مسبقة بل هو ملتزم  بتطبيق إعلان بعبدا و إقرار الاستراتيجية الدفاعية التي رفعت إلى طاولة الحوار".
وأشار إلى ان "نداء المطارنة الموارنة حرك الأمور المتوقفة في البلاد"، معتبراً أن "الاندفاع والتحركات الحاصلة في الشان الرئاسي امر جيد جداً"، آملاً "أن يستمر هذا الاندفاع لأنه علينا إعادة تكوين السلطات الدستورية"، مشيراً إلى أن "التحرك الذي يقام هو دليل على الرغبة في انتخاب الرئيس".
واعتبر سليمان أن "حزب الله" مسؤول عن عدم انتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً إلى أنه "على "حزب الله" الذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب الرئيس الذي يريده لان البقاء من دون رئيس أكثر من سنتين ونصف أمر خطير"، مناشداً "حزب الله" بـ"أن يحسم أمره وأن ينزل إلى المجلس النيابي و انتخاب الرئيس الذي يريده".