استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، النائبين هنري حلو وأنطوان سعد.
 
وقال سعد :"زيارتنا الى المطران عوده، زميلي حلو وأنا، كانت مناسبة للاستنارة برأيه الوطني الحكيم في هذه المرحلة، كما كانت مناسبة لأخذ رأيه بالنسبة للتطورات التي تشهدها الساحة المحلية وخصوصا تلك المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية. كانت مناسبة أيضا للحديث عن الحركة السياسية التي انطلقت مع مبادرة الرئيس سعد الحريري وطرح الخيارات المتاحة بالنسبة لإنهاء الشغور الرئاسي بعد مضي سنتين وأكثر على تعطيل الانتخابات".
 
وأمل ان "نصل في هذه المشاورات لإخراج قريب من أجل انتخاب رئيس للجمهورية بما يتناسب مع المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الشعب اللبناني، وآمل لبننة هذا الاستحقاق بأن يكون خارج التدخلات الخارجية وأن نتوصل إلى انتخاب رئيس جمهورية يرضي جميع الفئات اللبنانية. نحن ضد تدخل من الخارج في انتخاب رئيس. نحن في اللقاء الديموقراطي نأمل أن تصل الأزمة الحالية إلى نهاية قريبة لأن البلد لم يعد يتحمل الشلل في المؤسسات الدستورية، لا شك أن الحراك الذي بدأه الرئيس سعد الحريري أنتج ديناميكية نحن بحاجة إليها لإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة وإعادة الانتظام في عمل المؤسسات. نتمنى أن يثمر هذا الحراك الذي بدأه الرئيس الحريري قريبا لنخرج برئيس للجمهورية اللبنانية يرضي جميع الفئات اللبنانية. ونحن مع الحوار وكنا دائما مع الحوار ومع الانفتاح ومع الحلول الوسطية".
 
ثم استقبل المطران عوده، وزير العمل سجعان قزي الذي قال:"أتيت لأتزود بسلة من التوجيهات من سيدنا المطران عوده الذي يسهر على مصلحة رعيته، ورعية سيادة المطران الياس عوده ليست فقط الكنيسة الأرثوذكسية إنما كل المسيحيين وكل اللبنانيين".

وتتطرّقا إلى "موضوع التحرك السياسي المتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية وكان هناك تمن بأن تحصل هذه الانتخابات في أسرع وقت ممكن ويكون للبنان رئيس للجمهورية علما أن الظروف الداخلية والإقليمية المستجدة لا تزال تواجه كل المساعي الإيجابية التي تبذل. من هنا لا بد في هذه المرحلة من وقفة وطنية شاملة تدعو إلى إخراج لبنان من الشغور الرئاسي لانتخاب رئيسٍ يعيد انتظام العمل الوطني والدستوري وهذا الرئيس يجب أن يكون جامعا لكل اللبنانيين ولمعظم القوى السياسية اللبنانية".