اذا كانت الكيمياء ضعيفة بين ميشال عون ونبيه بري فان الكيمياء شبه معدومة بين بري والصهر جبران باسيل، هذه الحقيقة لا تحتاج الى ادلة او براهين 
واذا كانت التفاهمات صعبة والمشكلات كثيرة مع ميشال عون طيلة الفترات الماضية، وهو ( عون ) كان لا يزال بكامل قوته وحيويته، فلنتصور كيف ستكون الحال في القادم من الايام اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الرئيس الحقيقي والفعلي سوف يكون جبران باسيل وليس عمه ميشال عون .. وعليه فاذا كان من احتمال ما، في ما مضى لوصول الجنرال الى الرئاسة فان هذا الاحتمال عند الرئيس بري يساوي صفر، 
واكاد هنا ان اعتقد جازما، انه لو اجتمع الانس والجن على ان يأتوا " بباسيل " الى قصر بعبدا فان جواب الرئيس بري الحاسم والنهائي وبلكنته الجنوبية الجميلة سيكون : غير الله ما بوصلوش ع بعبدا !