تعددت الأسماء والألقاب والهدف واحد "ولاية علي بن ابي طالب ع" اسوة بما فعله نبي الله محمد "ص" في غدير خم حين اكمل رسالته ودينه عملا بأمر الله تعالى عبر اعطاء الولاية لابن عمه علي قائلا" اليوم اتممت عليكم نعمتي واكملت لكم ديني.. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" 
ففي هذا اليوم يتبارك الشيعة وتبدأ التهاني بالولاية حتى ان بعضهم يحتفل باعتبار انه عيد الشيعة الأكبر، وان تمعنا بشخصية علي "ع" لوجدناه يستحق اكثر من ذلك فهو رجل لم يتكرر ، اليس هو باب المعرفة كما قال المصطفى "ص"، اليس من اختاره الله زوجا لخيرة وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ابنة أحمد؟
نعم هو ذاته علي وان اردنا وصف ما قيل فيه او يعض من صفاته لاحتجنا الى سنوات دون ان ننتهي الا انه وباختصار يمكننا القول ان علي اختصر دين الاسلام بكرمه وعدالته وحبه للناس وايمانه بأننا كلنا أخوة في الانسانية فضلا عن أنه تخلى عن حقه لمنع سفك الدماء فقد آمن أن الدنيا زائلة وأن حقه عند الله في الآخرة.
هذا هو علي الذي نبايعه اليوم ونحن في الحقيقة بعيدين كل البعد عن اخلاقه وتصرفاته
فنحن نقتل بعضنا البعض لأجل ميراث او خلاف عائلي ولا نكتفي بذلك انما النميمة هي اولوية احاديثنا واين المحبة والانسانية التي طالما ارادنا ان نكون عليها.
فرسالة علي في عيده هي:قبل موالاتي كونوا مسلمين حقيقيين.