أعلنت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الذي يمثل أقصى اليمين في فرنسا مارين لوبان أنها تتطلع لبدء حملة الانتخابية الرئاسية في البلاد، ووصفت نفسها بأنها"مرشحة الشعب" وسخرت من الانتخابات التمهيدية لمنافسيها في الأحزاب الأخرى ووصفتها بأنها "مصارعة ديوك".

وقالت لوبان للصحفيين "أنا مرتاحة جدا ولا أستطيع الانتظار لبدء الحملة الرئاسية... أنا أتطلع لبدء المباراة ومناقشة القضايا الضرورية لبقاء بلدنا كما هو الآن."

وكانت لوبان تتحدث في المؤتمر السنوي لحزبها الذي عقد هذا العام في مدينة فريغوس على ساحل البحر المتوسط والتي يشغل رئيس بلديتها دافيد راشلين منصب مدير حملتها ويصعد نجمه في حزبها. 

وقالت في بداية فعاليات المؤتمر "أنا حاليا وسأكون مرشحة الشعب في هذه الانتخابات الرئاسية... الشعب الذي تعرض للنسيان والتهميش على مدى العشرين عاما الماضية."

وتظهر استطلاعات الرأي بصورة مستمرة أن لوبان المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي ستتمكن من الوصول للجولة الثانية في الانتخابات التي ستجرى في 2017 .

وزاد التأييد لها بفعل المخاوف بشأن أزمة اللاجئين في أوروبا وهجمات شنها متشددون.

لكن الاستطلاعات نفسها تظهر أيضا أنها ستخسر في الجولة الثانية التي ستجرى في أوائل مايو وهو ما يدفعها لبذل المزيد من الجهد لتحسين صورتها وصورة معسكرها بما في ذلك استخدام لافتة دعاية انتخابية تحمل شعار "السلام لفرنسا" دون أن تحمل اسم الحزب أو شعاره.

 

سكاي نيوز عربي