دائما يطل علينا الوزير السابق وئام وهاب كناطق رسمي باسم محور المقاومة، ومن المرات القليلة جدا هي التي لا تكون " الصرماية " كواحدة من أهم أدلته أو كواحدة من مفردات حديثه الاساسية خصوصا في حالة التوجه إلى خصومه أو عند الزركة !! 
السؤال البديهي في هذا المجال هو ما الذي يجعل من وزير سابق وصحافي تكاد لا تخلو شاشة من اطلالته الميمونة يعقتد بأن صرمايته لها هذا المفعول المؤثر، فبصرمايته يتحدى هذا البطل كل من يقف في طريقه من المحكمة الدولية وصولا لابن مجدل عنجر مرورا طبعا بفرع المعلومات والقضاء وكل مؤسسات الدولة ؟؟ أعتقد أن الجواب على هذا التساؤل  لا يحتاج  الى كثير جهد فالاكيد ليس هو قوة المنطق "الوهابي " ولا هو طبعا موقعه الجماهيري وبالتأكيد ليس القانون .. إنه فقط وفقط ما يسمى بسلاح المقاومة .. للاسف.