نقلت صحيفة "الجمهورية" معلومات مستقاة من تحقيقات مع موقوفين تابعين لداعش، ان داعش كانت قد خططت لتنفيذ ثلاث عمليات نوعية ومركزية في لبنان خلال شهر رمضان الماضي؛ وأرادت أن تحقّق كلُّ واحدة منها هدفَ توجيه ضربة بنيوية إلى القطاع الاقتصادي أو البيئة الاجتماعية التي تستهدفه.

واشارت "الجمهورية" الى أنه في العملية الأولى، أرادت شنَّ هجمات انتحارية كبرى على كازينو لبنان لتعطيل قطاع مهمّ داخل مصادر ثروة البلد السياحية الاقتصادية، والثانية خَططت لاستهداف الشارع الأبرز في العاصمة لجهة حجم مرتادي مقاهيه الذين يُعدّون بالآلاف كمعدّل شهري، والهدف منها ضرب الحياة السياحية في البلد وليس فقط قطاعاته، كما ورَد في خبر عابر على موقع إلكتروني يخصّ «داعش».

أمّا في العملية الثالثة فأرادت استهداف الضاحية الجنوبية بتفجير انتحاري كبير بزِنة ٣ طن من المتفجّرات. كانت تتوسّل هذه العمليةُ تحقيقَ صدمتين للبيئة الاجتماعية لـ«حزب الله» ولقيادته الأمنية؛ الاولى تقع في أسلوب تنفيذها، حيث كانت الخطة تقضي بإرسال هذه العبوة الكارثية الى الضاحية بسيارة توحي بأنّها تابعة لمؤسسة طبّية، ما يسَهّل مرورها عبر حواجز مداخل الضاحية ومفاصيل طرقِها إلى عمقها الشعبي.