جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التأكيد “ان جريمة مسجدي التقوى والسلام في طرابلس ليست جريمة عادية بل إنها عملٌ إرهابيٌ بامتياز راح ضحيته أكثر من خمسين مصليّاً بريئاً ومئات الجرحى”.وأضاف جعجع في بيان: “لذلك من المعيب ألا تتحرك الحكومة اللبنانية تجاه عملٍ إرهابي بهذه الفداحة، فأقل ما يجب على الحكومة أن تقوم به هو مطالبة السلطات السورية فوراً بتسليم الضابطين السوريين في المخابرات السورية المخططَين والمشرفَين على عملية التفجير واللذين وردَ إسماهما في القرار الظني بعد تحقيقات موثّقة استمرت ثلاث سنوات وذلك لاستكمال التحقيق”.وختم جعجع: “أما إذا رفضت الحكومة السورية تسليم الضابطين، فعلى الحكومة اللبنانية أن تعمد الى طرد السفير السوري من لبنان واستدعاء السفير اللبناني من دمشق، ومن ثم التقدُّم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي بحق بشار الأسد تبعاً للقوانين المرعية الإجراء”.