طالب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في بلدة كفرا الجنوبية، بأن ينتخب من له حيثية شعبية في قاعدته الطائفية، فكيف إذا كانت القوى السياسية الأساسية المارونية مجتمعة حول الجنرال ميشال عون، وفي هذا الإطار ليس من حق أحد أن يصور انتخاب الجنرال عون رئيسا للجمهورية منة يمن بها أحد خارج لبنان أو داخله على التيار الوطني الحر، فانتخابه حق للتمثيل الصحيح والحقيقي في موقع رئاسة الجمهورية، وهم يعرفون أنهم إذا أرادوا شراكة مسيحية فعلية في القرار، عليهم البدء بانتخاب الجنرال عون رئيسا للجمهورية، ونحن نعرف أن كثيرا من أفراد ونواب تيار المستقبل مقتنعون بانتخاب الجنرال عون، ولكن لا يستطيعون مخالفة إرادة قيادتهم الإقليمية التي لا تزال ترفض أي تسوية أو وفاق لا في اليمن ولا في سوريا ولا في لبنان".

ودعا مجددا إلى "فصل الملف اللبناني عن ملف الأزمات في المنطقة، وليقم ما يسمى أصدقاء لبنان الدوليين بجهد لدى دولة إقليمية معروفة لإقناعها بتحرير موقع رئاسة الجمهورية والإفراج عنه وعدم ربطه بالأزمات، سواء كانت الأزمة في اليمن أو في سوريا، وهذا الجهد يجب أن ينطلق، وبالتالي فإن المناخات السلبية التي برزت بالأمس في ما يتعلق بانتخاب الجنرال عون سببها السلبية التي لا تزال تلك الدولة الإقليمية تصر على التعامل بها مع أزمات المنطقة، وعلى ربط أزمة لبنان بأزمات المنطقة".

 


الوكالة الوطنية للاعلام