برزت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد إقامة «مهرجانات صيدا» تحت عنوان «صيدا لن ترقص»، بذريعة أنّ هذه الاحتفالات تُسيء إلى الجوّ الإسلامي للمدينة، وأنّ ما تتضمّنه يحمل مخالفات شرعية، ما استدعى موجة رفضٍ سياسيّ وشعبي عارم، وتشديداً على أنّ صيدا مدينة تحبّ الحياة .

وقال منسّق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» النائب السابق الدكتور فارس سعيد: «إنّ من يدّعي في صيدا أو غير صيدا بأنّ الإسلام يتناقض مع السياحة، فهو يضرّ بالإسلام ويضرب العيش المشترك ويعطي الحجج للذين يعتبرون أنّ الإسلام لا يمكن أن يتعايش مع العصر بأنّ هذا الموضوع قائم، وهو غير قائم وغير صحيح».

ودانَ هذا التصرّف، معتبراً أنّ «تطبيق القانون في السياحة والسياسة والاقتصاد يجب أن يكون هو المعيار الذي يجب أن نستخدمه في بعلبك أو في جبيل أو في صيدا أو في بيت الدين، وخارج القانون هو مسّ بحرّيات اللبنانيين».

 


الجمهورية