في الوقت الذي تسود مخاوف مِن انفراط عقدِ الحكومة بفِعل الخلاف على التعيينات العسكرية وسواها، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره أمس اطمئنانه الى بقاء الحكومة، «على رغم أنّها بمثابة حكومة مستقيلة»، واستبعَد حصولَ استقالات فيها، خلافاً لِما يُشاع هنا وهناك عن احتمال حصول مِثل هذه الاستقالات بسبَب ملفّ التعيينات العسكرية.
 
وتوقّع التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي بقرار يتّخذه وزير الدفاع بعد عرضِ الموضوع في مجلس الوزراء، وذلك على غرار قراره الأخير بالتمديد للأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير.
 
وردّاً على سؤال حول ما يتردّد من أنّ حلّ الأزمة بات مرهوناً بما ستؤول إليه التطوّرات في المنطقة، قال بري: «مهما حصل في الخارج، ومهما جاء من الخارج، لا حلّ للأزمة اللبنانية إلّا بالسلة المتكاملة، ولا جدوى من انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة».
 
وحول السجال الدائر بين حزب الله وتيار «المستقبل»، قال بري إنّ على الطرفين «أن يختارا بين الاستمرار في السجال وبين التوافق».