تحت وطأة التهديدات العونية المتواترة إعلامياً تلميحاً وتلويحاً باتخاذ "خطوات" انتقامية من الحكومة رداً على عدم امتثالها لتوجيهات "الرابية" حيال ملف التعيينات العسكرية، تسود حال من الترقب الحكومي لاستكشاف ماهية هذه "الخطوات" الموعودة والمدى الذي ستبلغه بعد اتخاذ وزير الدفاع سمير مقبل اليوم قرار تأجيل تسريح أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير ربطاً بتعذر التوافق على تعيين بديل له خلال جلسة مجلس الوزراء أول من أمس. 

غير أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري بدا مطمئناً إلى استمرار العمل الحكومي بقوله : "لا يهددنّ أحد ولا يتوعدنّ أحد.. لا أحد سيستقيل من الحكومة".

اللاءات الثلاث التي رفعها بري أعقبها بالتأكيد على كون ملف التعيينات العسكرية "تمت معالجته"، ناصحاً بدل استهداف الحكومة على خلفية هذا الملف بالانكباب على "معالجة المياه والكهرباء والنفايات".

ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال متفائلاً بانتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية السنة الجارية، اكتفى بالإجابة: "إن شاء الله.. إسعَ يا عبدي وأنا بسعى معك".

 


المستقبل