بعد الضجّة التي أثارها بيان حزب الله المتعلّق بمنع التعامل مع حملة الزهراء الطاهرة وبعد المعلومات التي تم تداولها عن توقيف صاحب الحملة الشيخ حسن فارس من قبل حزب الله للتحقيق معه بتهمة سرقة اموال الزوّار واحتجاز آخرين في فنادق بإيران لعدم دفعه لكامل المصاريف أصدرت حملة الزهراء بيانا أعلنت فيه أن الشيخ حسن فارس بريئًا من كل الإتهامات وأوضحت الحملة أن الهدف من وراء ما حصل هو تشويه صورتها ، حيث لجأ بعض الأشخاص المقربين من حزب الله غلى استخدام نفوذهم بغية القضاء على هذه الحملة التي تعتبر للفقير سند وأضاف البيان "ووراء الأكمة ما وراءها اذ إن اصحاب الحملات من النافذين بعد أن فشلوا في تشويه صورة حملة الزهراء الطاهرة ومنهم المدعو "علي مغنية" استشعروا الخطر مع اقتراب موسم الحج وزيارة الاربعين فعمدوا لتحريك الملف على اعلى المستويات لايقاف الحملة وراسلو السيد حسن نصر الله والرئيس بري وعقدوا العديد من الاجتماعات التي اجمعوا فيها على ايقاف الحملة بأي ثمن كان حتى لو بتشوبه الصورة التي استخدموا فيها كل فنون الكذب والتلفيق او عبر اعتقال مدير الحملة."

إقرأ أيضًا: بالتفاصيل: حملة الزهراء سرقت أموال أهل الضاحية

 

ونذكر هنا البيان كاملا :

بسم الله الرحمن الرحيم 
وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
اهلنا الكرام ...
لقد عزَّ على تجار الدين في هذا الزمان ان يحِجَّ فقراء الشيعة الى العتبات المقدسة في ايران والعراق بعد ان اهتزت خزائن اموالهم فما تناهوا عن الوقوف سدّا منيعاً في وجوههم ليقفلوا الباب الذي فتحه الله للمؤمنين ببركة اهل بيت العصمة عبر حملة الزهراء الطاهرة.
وبعد أن عجزوا عن تشويه سمعة الحملة التي دحضت ادارتُها كل الافتراءات والاشاعات بالفعل لا بالقول وهو ما يشهد به كل زوارها، لجأ عدد من اصحاب الحملات ممن تربطهم علاقات وطيدة بنافذين في حزب الله لايقاف نشاط حملتنا بالقوة بعد ان قام عناصر من الحزب بالدخول الى مركز الحملة وتوقيف الشيخ حسن فارس، وارفقت العملية بحملة اعلامية شعواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام المرئي، وقدمت روايات اصدقها كاذب، كان كل هدفها تشويه سمعة الحملة واخافة الناس منها ما دفع الكثيرين من الزوار للمطالبة بأموالهم وجوازات سفرهم وهذا حقّهم خاصة أن الحملة ضدنا استخدمت فيها كل وسائل الكذب والنفاق.
ووراء الأكمة ما وراءها اذ إن اصحاب الحملات من النافذين بعد أن فشلوا في تشويه صورة حملة الزهراء الطاهرة ومنهم المدعو "علي مغنية" استشعروا الخطر مع اقتراب موسم الحج وزيارة الاربعين فعمدوا لتحريك الملف على اعلى المستويات لايقاف الحملة وراسلو السيد حسن نصر الله والرئيس بري وعقدوا العديد من الاجتماعات التي اجمعوا فيها على ايقاف الحملة بأي ثمن كان حتى لو بتشوبه الصورة التي استخدموا فيها كل فنون الكذب والتلفيق او عبر اعتقال مدير الحملة.
ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فقد اطلق سراح الشيخ حسن فارس بعد ان ثبتت براءته ونحن نبشر الزوار الكرام ان حقوقهم ستعود اليهم سائلين المولى التوفيق في متابعة هذه المسيرة والله ولي التوفيق. ح.ط