طالبت الولايات المتحدة وفرنسا بالسماح للمساعدات الانسانية بالوصول إلى مدينة حلب المحاصرة في شمال سوريا قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تأمل الامم المتحدة استئنافها في جنيف بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة.
 
في المقابل كرّرت روسيا موقفها الداعي إلى عدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية آب الجاري.
 
وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور للصحافيين في ختام اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي أن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملّح "ولكن الاطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا".
 
وأضافت أنه "في ما خص وصول المساعدات الانسانية  نحن نسير إلى الخلف".