تابع المحققون الفرنسيون تحقيقاتهم في قضية ذبح الخوري الفرنسي جاك هامل على يد المسلحين من تنظيم “داعش” الارهابي عادل كرمش وعبد المليك بيبيجيان، لمعرفة الجهة التي تربط هذين الاخيرين ببعضهما.

واشارت مصادر فرنسية مطلعة على سير التحقيقات إلى أنّ منفذي الهجوم تواصلا للمرة الأولى مع بعضهما البعض قبل 4 ايام من تنفيذ الجريمة في كنيسة سانت اتيان، حيث تبادلا الرسائل المشفّرة عبر تطبيق “تيليغرام”.

وذكرت ان بيبيجيان غادر منزل والدته الذي يبعد 700 كيلومتر مربع عن مكان تنفيذ الجريمة، في 22 تموز، ومن ذلك التاريخ تم رصد التواصل الذي دار بين المسلحيْن المتواجدين في المكان عينه.

وقالت المصادر “إن عملية فك الشيفرة تستغرق وقتاً طويلاً، فضلاً عن أنها معقدة لأن كرمش وبيبيجيان كانا على تواصل مع العديد من الأشخاص على الشبكة عينها”.