أكد النائب السابق حسن يعقوب أن "الحق لا يموت، وقضية الامام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ستبقى حية في ضمائر المخلصين والاحباء، وهم لن يسكتوا عن قضية العصر وسيناضلون في سبيل اظهار حقيقة هذه القضية التي ما فارقتنا طيلة سنوات التغييب الـ38".
وخلال استقباله عدد من الشخصيات المهنئة بخروجه من سجنه الذي استمر لاكثر من 7 أشهر، جدد يعقوب  أسفه لما "عاشته عائلة الشيخ محمد يعقوب التي اعتصمت بحبل الله تعالى، على طريق المطار لاكثر من 80 يوما، من دون ان يرف جفن لحاملي لواء القضية والامانة"، مشددا على أن "صوت الحق يعلى ولا يعلى عليه، كما ان الساكت عن الحق شيطان أخرس".
وأضاف: "لم نعلم ان في لبنان محبين لآل القذافي خاطفي الامام الصدر وأخويه، أكثر من آل يعقوب المظلومين منذ 38 عاما، واشتدت مظلوميتهم أكثر من ذوي القربى بسجن ابن الشيخ المغيب، وكما تعرفون فان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة".