كان كل شيء على يرام في البرنامج الساخر لولا إختيار المقدّم هشام حداد الجلوس إلى جانب الإعلامية اللبنانية كارول معلوف التي أصبحت بنظر البعض "المؤيدة الأولى للذبح".
لا يحتاج حدّاد إلى البحث عن ضيفة «مثيرة للجدل» ليرفع نسبة المشاهدين لبرنامجه، لأنّ عمله التلفزيوني يقوم على المواقف البسيطة والمضحكة والمواضيع التي يُعالجها بأسلوبه الساخر. 
فهل أعطاها أمس في حلقته الأخيرة الذي ودع فيها الموسم الأوّل من برنامج «لهون وبس» والذي يُعرض على قناة lbci، مساحة للدفاع عن الهجوم الذي تتعرّض له بعد تسريب تسجيل لها تبرّر فيه وتدافع عن ذبح الطفل عبد الله عيسى على يد حركة «نور الدين الزنكي»؟
فمعلوف ردّت على التسجيلات المسربة والإتهامات الموجهة لها وعن شماتتها بالطفل السوري عبدالله العيسى الذي ذبحته حركة نور الدين الزنكي، بالإعتذار معلّلة ذلك بأنّ الإستفزاز كان سيد الموقف من قبل الشخص الذي كانت تجري معه الإتصال الهاتفي وأضافت أنّ طبيبًا في وزارة الصحة السورية أبلغها أنّ العيسى يبلغ من العمر 19 عامًا، لكنه يعاني من التلاسيميا وهو من الأطفال الذين لا يكبرون بسبب المرض ولا تزال بإنتظار الإثبات منه.
وردًا على إتهامها على أنها إستغلت الثورة السورية لأهداف غير نبيلة وإنما مادية وعلى تسجيل المسرب والتي تعرض فيه مقابلتها مع جبهة النصرة للبيع بقيمة 200 ألف دولار أردفت معلوف أنها صحافية مستقلة ويحق لها شرعًا بيع المواد التي تعمل عليها لمن تريد وأضافت لو أنها لم تكن تريد أن تبتز حزب الله كما قالت الجديد "خلي قناة الجديد تتضحك علينا بشي يتصدق" .