انطلاقاً من المبادئ القانونية المكرسة في المواثيق والعهود الدولية والقانون اللبناني والانظمة مرعية الإجراء لاسيما لجهة ان كرامة الانسان واحترامه تقع في حمى القانون وحفظه وان المتهم بريء حتى تثبت ادانته بموجب حكم قضائي مبرم ونهائي وعليه فإن قيام البعض من العامة ومن الاقلام المأجورة المرتزقة من الصيد في الماء العكر وغير المسؤولة عن انارة الرأي العام بالحقائق بالتمادي في التطاول على فضيلة الشيخ احمد الاسير الحسيني حفظه الله من خلال إطلاق العبارات النابية و التوصيفات غير الموجودة الا في ذهن كاتبها و التي لا تليق الا بقائلها تحت مبررات حريه الرأي والتعبير وهي ابعد ما تكون عن ذلك في الواقع والقانون، بل تشكّل افعالَ جرمية معاقب عليها بمقتضى قانون العقوبات اللبناني . فإننا كهيئة دفاع وبعد مراجعة فضيلة الشيخ وعائلتة الكريمة اذ نحذر من المَس بسمعته ومن الصاق أية نعوت او صفات كذباً وافتراءً وزوراً وبهتاناً بشخصه الكريم وهو الذي كان ولا يزال الحريص على كرامات الناس وحقوقها . نعلن اننا في صدد التقدم بدعوى وفقاً للأصول امام القضاء المختص بحق كل من تسول له نفسه الاساءة اليه قولاً او كتابة عبر اي وسيلة من وسائل التواصل المقروؤة والمسموعة والمكتوبة او من يساهم ويشترك ويحرض على ذلك سواء بالنشر او بغيره من الوسائل المعتبرة محتفظين بحقوق الموكل من اي نوع كانت لهذه الجهة ولكافة الجهات القانونية اطلاقاً اتجاه الكافه.