جَمع سباق حرمون الثالث اللبنانيين على طرقات الجنوب تحت عنوان «نركض للحياة»، ووسط مشاركة كثيفة للعدّائين والعدّاءات، وبرعاية وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، وحضور النائب قاسم هاشم، قائد اللواء التاسع في الجيش العميد الركن جوزف عون، قائد القطاع الشرقي باليونيفيل الجنرال الفريدو دي أغوادو، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل ساها برتا، رئيس اتّحاد بلديات العرقوب محمد صعب ورئيس اتّحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، إضافةً الى رؤساء بلديات ومخاتير، وممثلين عن الجمعيات والأندية الرياضية.

السباق الذي نظّمته جمعية «حرمون ماراثون» شهد مشاركة أكثر من 5 آلاف عدّاء وعدّاءة، تخلّله عروض على مسرح حرمون في سوق الخان، حيث انطلقَت السباقات بفئاتها المختلفة، وهي 5 كلم، و10 كلم، وسباق ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافةً إلى «سباق المرح» الذي امتدّ لمسافة كيلومتر واحد، وشاركَ فيه حوالي 2000 شخص معظمهم من أهالي القرى الجنوبية.

وأشاد حناوي بالسباق، معتبراً أنّه خطوة تحمل دلالات إيجابية على الوضع في المنطقة الحدودية، حيث الهدوء والأمن والأمان. ونحن ندعم ونثمّن هذا النوع من الأنشطة التي تهدف لبثّ الروح الرياضية والحياة بالمناطق النائية».

أمّا النائب هاشم فقد لفتَ الى الحاجة للقاء بين كلّ المكوّنات السياسية والاجتماعية «من أجل أن نبني الوطن الحقيقي، لأنّ اللبنانيين ما زالوا يتطلّعون الى اللحظة التي نصلُ فيها الى تحقيق غاياتهم وأهدافهم في حياتهم الحرّة الكريمة».

بدورها، قالت رئيسة جمعية «حرمون ماراثون»، عايدة جمعة، إنّ السباق هو بمثابة التحدّي الثقافي والحضاري والرياضي لمنطقة العرقوب التي يفترض ان تنال الاهتمام الإنمائي والرياضي والثقافي، مضيفةً: «نتطلّع لإقامة النشاطات والاحتفالات الرياضية والسياحية لكي لا تكون المنطقة منسيّة».

وفي النتائج الفنّية للسباقات التي أشرفَ عليها الاتّحاد اللبناني لألعاب القوى، فاز عماد جزيني بالمركز الأوّل في سباق 10 كلم رجالاً، وغرييتشي بورسما في نفس المسافة لدى السيّدات.

أمّا في فئة 5 كلم، فقد ذهبَ المركز الأوّل إلى أحمد موسوي لدى الرجال، وغيا متيرك لدى السيّدات. كذلك، فاز كلٌّ مِن وسيم منذر وفداء مقداد بالمركز الأوّل في سباق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومهدي خضرا وميرا شلهوب في سباق 1 كلم للصغار.