شدد النائب محمد كبارة على ضرورة "أن يصار الى إعتماد الكفاءة والمعايير الادارية في الترقيات المقبلة في شركة كهرباء - قاديشا، بما يسهم في إنصاف أبناء طرابلس"، محذرا من "قيام أي كان بإعتماد المعايير السياسية أو الطائفية"، مشددا على "أن أمرا من هذا النوع لا يمكن ان يمر مهما كانت الظروف". 

وقال في تصريح: "إن ما يجري في شركة كهرباء قاديشا لم يعد من الممكن السكوت عنه، بخاصة أن وزيري الطاقة السابق جبران باسيل والحالي أرتور نظريان، يفتحان أبواب التوظيف أمام أشخاص من خارج طرابلس، بينما أبناء المدينة المؤهلين لهذه التوظيفات لا يجدون عملا، ويعيشون بطالة لم يعد من الممكن السكوت عنها".

وأضاف: "سنكتفي اليوم بالتحذير من أجل الكف عن هذه الممارسات في شركة قاديشا والتي تستفز قيادات طرابلس واهلها، وندعو الى إصلاح هذا الخلل بخاصة ان طرابلس تختزن كفاءات من كل الطوائف.. حاولت الاتصال بالمعنيين كي ألفت نظرهم الى أمر هام يتعلق بترقيات الموظفين في قاديشا، وشددت على ضرورة إعتماد الكفاءة والمعايير الادارية في هذه الترقيات، لا أن توزع حصصا طائفية وسياسية على حساب طرابلس وكفاءاتها، لأهداف نعرفها جميعا، سنكشفها في حال حصلت للرأي العام وسنتحرك ضدها، وليتحمل عندها القيمون على قاديشا النتائج".

وختم محذرا المسؤولين في قاديشا: "حذار المساس بحقوق طرابلس لا في التوظيفات ولا في الترقيات".