خرج المئات، بينهم أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر ونشطاء إلى شوارع العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى، مجددين مطالبة الحكومة بمحاربة الفساد وتحسين الوضع الأمني.
 
وتجمع المتظاهرون في ساحة التحرير وسط بغداد، كما هي العادة كل يوم جمعة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي شملت قطع الطرق والجسور الرئيسية المؤدية الى موقع التظاهرة.
 
وشملت الإجراءات الأمنية قطع جسر الجمهورية الذي يؤدي الى المنطقة الخضراء المحصنة حيث مقر الحكومة وسفارات أجنبية.
 
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية ولافتات كتب على إحداها "الداعشي والسياسي الفاسد كلاهما مدان بدمائنا" وعلى أخرى "مضت سنة كاملة على انطلاق التظاهرات السلمية ولا يوجد أي تغيير واستجابة والأمر من سيء إلى أسوأ".