لفت عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة إلى أن "هذه الفترة في ظل غياب عدد من القيادات اللبنانية وتوجههم لخارج البلاد إن كان للاستجمام او للخدمة العربية ستكون فترة لاعادة التفكير في التطورات الجارية والاستحقاق الرئاسي أي ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والتفاهم القواتي – العوني"، مشيراً إلى أن كل ما جرى من تطورات في البلاد لم يصب أي منها في مصلحة الرئاسة".
وفي حدثي إذاعي، أشار حماده إلى أنه "قد ينجح عون أو قد يفوز فرنجية في الاستحقاق الرئاسي أو قد يطرأ تطور جديد يتمثل ببروز مرشح  جديد"، مؤكداً أن "نواب تكتل "التغيير والاصلاح" و"حزب الله" متخوفين من بروز مرشح جديد من كنف بكركي أو من رأي النواب او الصندوق السري".
وأكد أن "ايران بانتظار الرئاسة الأميركية الجديدة لبيعها الرئاسة اللبنانية"، مشيراً إلى أن "نحن لا نصع الفيتو على أي مرشح ومنهم عون ولكن ميوله إلى فرضيات "حزب الله" في عدة أمور أمير غير مناسب فهناك الكثير من الضمانات النطلوية من عون لا يتحدث عنها ولا ينفذها".