أفادت  "الوكالة الوطنية للاعلام"  ان مخيم عين الحلوة يشهد هدوءا حذرا بعد جريمة اغتيال الفلسطيني علي عوض المعروف ب"البحتي" يوم أمس، يخرقه رشقات نارية تسمع بين الحين والاخر في الشارع التحتاني الذي لا يزال مقطوعا بالعوائق من قبل عائلته.

إلى ذلك قررت عائلة عوض، تشييع فقيدها عصر اليوم والصلاة عليه في مسجد النور داخل المخيم على ان يتم دفنه في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب.

وكان الحراك الشعبي في المخيم قد نفذ وقفة غضب واستنكار امام مقر القوة الامنية المشتركة داخل المخيم بمشاركة عائلة المغدور واللجان الشعبية ولجان القواطع والاحياء رفضا لعودة الاغتيالات والقتل في عين الحلوة. وكانت كلمات باسم عائلة المغدور دعت الى تسليم القاتل وطالبت بدخول الجيش اللبناني الى المخيم.