أكّد عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت لـ«الجمهورية»: «أنّ موضوع انتخاب الرئيس لا يتطلّب تسوية، لأنه موضوع دستوري. إذ يكفي أن يلتزم الجميع وينزلوا إلى مجلس النواب، والمشكلة هي عند مَن يقاطعون جلسات انتخاب الرئيس، هؤلاء عندهم مشكلة في موضوع انتخاب الرئيس، أمّا موضوع الأسماء، ففي النهاية نحن ننتخب رئيس جمهورية لبنان ولا ننتخب رئيس جمهورية زيمبابوي أو أيّ بلد آخر».
 
وقيل له: لم تعُد هناك مشكلة في الأسماء؟ أجاب: «على العكس، هناك مشكلة في الأسماء، فالإسم مهمّ جداً بالنسبة إلينا لكي لا نكرّر تجربة إميل لحّود أوّلاً، وأنا شخصياً لديّ اقتناع بأنّ الفراغ أفضل من انتخاب العماد ميشال عون، لأنّ انتخابه معناه انتخاب إميل لحّود جديد.
 
هذا موقفُنا، لكن في الوقت نفسه نحن لا نقاطع جلسات الانتخاب ولا نعطّل انتخابَ الرئيس، فإذا كانوا يملكون الأكثرية فيلتفضّلوا. يقولون إنّ السعودية تعرقل، فما دمنا ننزل إلى المجلس، فلماذا لا يأتون وينتخبون الرئيس؟».