كشفت عناصر الشرطة ليلة أمس أن المجرم المسؤول عن مجزرة "نيس" محمد الحويج بوهليل مثلي جنسياً، إذ اعتاد استخدام مواقع المواعدة على الانترنت لإقامة علاقات مع الرجال والإناث. وتم كشف هذه الحقيقة عن حياته الشخصية عندما حصلت الشرطة على هاتفه المحمول بعدما أردته أثناء الهجوم الذي نفذه في مدينة "نيس" الفرنسية في العيد الوطني ثم تفحصت هاتفه. ونقلت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنه بحسب ما صرَحت به الشرطة، فإن الهاتف المحمول غيَر مسار التحقيق، بعكس المتهمين السبعة المحتجزين لدى الشرطة بتهمة التورط بأعمال إرهابية الذين لم يغيروا مجرى القضية، وتبين أن اثنين منهما كانا ألبانيين متهمين بتزويد بوهليل بالسلاح، أما باقي المتهمين، فقد ظهرت أرقامهم على هاتف المجرم.

وتبين أثناء تفتيش الهاتف أنه مليء بالمعلومات، من رسائل وفيديوات وصور، من بينها صورة لامرأة ورجل، أقام بوهليل علاقة معهما مؤخراً.
ووفقاً لتقرير قناة أخبار"بي.أف.أم. تي في"، فإن الشهادة الأولى التي يعتمد المحققون عليها هي شهادة الهاتف. ويحقق حالياً 200 عنصر في الشرطة في البيانات التي عُثر عليها في الهاتف بشكل حصري. وأثبت هذا التحقيق إذاً أنه على الرغم من انضمام محمد بوهليل ابن الـ31 عاما إلى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، إلاَ أنه ليس غير مثلي جنسياً، يدمن الكحول ويتعاطى المخدرات.

النهار