أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة" أنه "لا يزال لبنان والمنطقة يتعرضان على ايدي عصابات الإرهاب المدعومة من دول اقليمية ودولة معروفة الى أعمال عنفية ومتطرفة"، مشيرةً الى أنه "لعل المجازر والوحشية والتفجيرات التي تشهدها اكثر من دولة، وتفجير القاع والكرادة هي عينات من الجرائم".
وفي بيان لها عقب اجتماعها تلاه النائب حسن فضل الله، أوضحت الكتلة "اننا نرى ان التهديد الذي يشكله الإرهاب هو تهديد لكل البشرية بما فيها الدول الراعية لتسليحه"، معتبرةً أن "القضاء على الإرهاب يجب ان يكون أولوية لدى كل الدول".
ومن جهة أخرى، لفتت الكتلة الى انه "في الذكر العاشرة لعدوان تموز نجدد التزامنا بالمقاومة نهجا، وننحني اجلالا امام مجاهديها الذي قاتلوا وضحوا فداءا للوطن"، مشيرةً الى "اننا متمسكون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل قاعدة استراتيجية على الرغم من الهمجية والتواطىء الإقليمي مع العدوان والتناغم معه الهادف الى سحق المقاومة وسوق لبنان الى محاور الإنهزام فإن النصر الهي في عام 2006 خيب آمال الجميع بنجاح العدو الاسرائيل".
وأثنت الكتلة على جهوزية الكتلة الدائمة المتناغمة مع الجيش والمحتضنة من الشعب بوجه أي عدوان، مشيرةً الى "اننا نتفخر مع كل اللبنانيين بهذا النصر العزيز، فإنها تنحني اجلالا واكبارا لكل الشهداء والجرحى وكل المضحين في هذه الحرب".
ولفتت الى انه "تبقى أن المرارة تدفعنا الى التذكير مجددا بالتعويضات المفترض ان تصل الى أصحاب المحال والمزارعين مع الاشارة الى ان الهبات التي انفقت لم تتسم بالشفافية".
ومن جهة أخرى، رحبت بالتفاهم النفطي الذي جرى على المستوى الداخلي، آملةً ان تتنبه الحكومة الى خطواتها الاجرائية"، مشيرةً الى انه عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري نجهد لتثبيت حقنا في كل السبل المتاحة في النفط.
وبالملف الرئاسي، أشارت الكتلة الى "اننا نكرر موقفنا الثابت تجاه الملف الرئاسي ونحمل المستقبل والسعودية مسؤولية التعطيل في هذا الملف"، داعيةً الى المزيد من التشدد والتعاون من أجل مكافحة الفساد المستشري الذي لم يعد يرعى مرتكبوه.
وحول تلوث نهر الليطاني، أوضحت ان "ما يتعرض له نهر الليطاني من تلوث بات يشكل تهديدا حقيقيا ويتوجب استنفارا نيابيا وشعبيا لإتخاذ اجراءات وقائية وعقابية وعلاجية حفاظا على صحة المواطنين".
ودعت الكتلة لتأمين الكهرباء في الضاحية الجنوبية والبقاع، وعدم التسامح بالتلاعب بساعات التقنين.
وبملف الإنترنت الغير الشرعي، أكدت "اننا لن نتهاون مع اي تقصير وسنتابع ملف الانترنت الى آخره".