أفادت مصادر مطلعة بأن الطبيب التونسي فتحي بيّوض الذي قتل في اعتداء اسطنبول، كان قد وصل تركيا ليتسلم ابنه السجين هناك بعد التحاقه بتنظيم "داعش" في سوريا.


وذكر المدير العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية التونسية فيصل بن مصطفى أن ابن الضحية "حبيس الآن في تركيا، لكن لا نعرف بدقة ماذا فعل، وبأي جرم حكم"، مؤكدا أن القنصلية في اسطنبول كانت على اتصال مع عائلة بيوض منذ كانون الأول الماضي.


وتناقلت إذاعات ومواقع الكترونية تونسية أنباء مفادها أن فتحي بيّوض، رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى العسكري في العاصمة تونس، ويحمل رتبة عميد، قد سافر إلى تركيا منذ أسابيع في محاولة للعودة بابنه بمساعدة قنصلية بلاده.


وأشار مصدر في وزارة الشؤون الخارجية التونسية إلى أن الأب وصل إلى المطار لاستقبال زوجته القادمة من تونس حين قُتل.