العسكر المقاوم المتساقط قتلا في حلب والفلوجة وصنعاء
ام جيش السرايا السني الوهابي الارهابي التكفيري
في كل مرة اسمع خطابه
يزداد يقيني انه يذهب بحزبه نحو الهاوية السحيقة والعميقة والتي ستضيف ظلمة الى ظلمات قبور من قتلوا وهو يرسلهم غب الطلب والقول انه يدافع عن لبنان في العراق وسوريا واليمن وربما هو من قاد حركة الانفصال البريطانية عن الاتحاد الاوروبي
وفي خطابه أمس انه في دفاعه عن حلب انما يدافع عن دمشق وطهران وهل من يهاجم اهل حلب ويحتل ارضهم ويقصفهم بالصواريخ والقنابل الحرارية والبراميل المتفجرة هو في موقف دفاع؟
ربما نقلت اسرائيل مواقعها من سجد والريحان وعلي الطاهر والرادار الى تلال وسهول وريف حلب.
والحقيقة ان من يقتل في حلب هو كل التاريخ والمسلك الحسيني والزينبي.
السنوات تمر والايام والشهور وجيوش الارض تجتمع في ارض الشام وهو في كل اطلالة تلفزيونية يعد اشرف الناس بالبطولات والانتصارات لا بل اعتبر نفسه انه القوة الاقليمية الوحيدة في المنطقة التي تحسب اسرائيل واميركا لها الف حساب وحساب.
والنتيجة وحسب قوله ان المحصلة الدقيقة لحرب حلب في حزيران هي 26 قتيلا واسيرا واحدا ومفقودا واحدا بينما الدولة والقوة الاعظم روسيا لم تفقد الا جنديا واحدا وهو مصر انه القوة الاقليمية التي ستحرر العراق وسوريا واليمن ممن؟من التكفيريين والارهابيين.
هو يدرك ان لبنان غير مؤهل للرد على مشاريعه المؤجرة والتي تنعم بالرعاية الايرانية طالما بقيت ايران وهو مؤمن انها باقية لانها بعهدة ولي امر المسلمين المسدد من المهدي المنتظر
هذا اللبنان هو نفسه بالامس سوريا قبل بدء عسكرة الثورة عندما قال لا شيئ يحدث في سوريا وستنتهي كل حالات التمرد في غضون اسابيع واسمرت المعركة وبدأت السنة السادسة
فمن يحمي لبنان العسكر المقاوم الموزع على جبهات صنعاء والفلوجة وحلب
ام جيش السرايا الضائع بين ولاءه وانتماءه للطائفة السنية ام لمعاش اخر الشهر الذي قد يتوقف او توقف من البالوعة الايرانية.